انتشرت مؤخراً في شبكة الإنترنت صورة رجل مسافر على متن إحدى الطائرات مغلفاً نفسه بكيس شفاف، فشغل السبب بال الملايين بعد نشرها على موقع «راديت».
ولفت المسافر «المغلف» نفسه ضمن كيس معقود فوق رأسه، مما أثار انتباه الركاب على متن الطائرة، فالتقط أحدهم الصورة وقام بنشرها على موقع «راديت»، وبعد الانتشار الواسع لهذه الصورة في شبكة الإنترنت تكاثرت الفرضيات المتعلقة بالرجل المسافر.
وتشير الفرضيات إلى أن هذا الرجل من سلالة الكهنة اليهود القدامى الذين يحرم عليهم التحليق فوق المقابر، فوجد الراكب اليهودي الحل بتغطية جسده بكيس بلاستيك طيلة الرحلة، وفسر «جيفري دبليو جولدفاسر» من معبد «بيت هيام» في إسرائيل أن المجتمعات الأرثوذكسية المحافظة يمنعون كهنتها من الاتصال مع الموتى بما في ذلك حظر زيارة المقابر إلا لتشييع جنازة الأقارب، وفق ما رود في صحيفة «ديلي ميل».وقام المسافر بتغليف نفسه بالكامل، محاطاً بكيس من البلاستيك وعاقداً إياه بإحكام فوق رأسه، حرصاً على عدم المساس بالوسط المحيط ليبقى طاهراً طيلة الرحلة، وكادت الرحلة أن تلغى في اللحظات الأخيرة السابقة لإقلاع الطائرة لاعتراض الطاقم المسؤول عن سلامة الركاب على هذا الإجراء الذي منع الرجل من استخدام أحزمة الأمان، كما جعل استخدام كمامات الأوكسجين في حالات الضرورة أمراً مستحيلاً، غير أن المسافر تمسك بالبقاء داخل الكيس.
ولفتت الصحيفة إلى أن الإغلاق المحكم المرجو من الرجل المسافر كان سيؤدي لاختناقه حتماً، ما يعني وجود ثقوب أتاحت له التنفس خلال الرحلة، وهذا ينسف الفكرة المرجوة بالانعزال عن الوسط المحيط، إلا إن كانت الثقوب نتيجة تمزق لم يكن الرجل على علم به.
وانطلاقاً من تفهم شركات الطيران لحساسية قضية التحليق فوق المقابر لذا يغير مسار الرحلات بعيداً عنها، كما يتم إعلام المسافرين على متن الطائرة بوجود مقابر تحت مسار الطائرة .
وليس هناك ما يدل على زمن التقاط الصورة أو مكانها بالضبط، لكن أغلب الظن أن تكون قد التقطت في طيران «إي إل إيه إل» المنطلق من تل أبيب، حيث إن المنطقة محاطة بالمقابر.
ولفت المسافر «المغلف» نفسه ضمن كيس معقود فوق رأسه، مما أثار انتباه الركاب على متن الطائرة، فالتقط أحدهم الصورة وقام بنشرها على موقع «راديت»، وبعد الانتشار الواسع لهذه الصورة في شبكة الإنترنت تكاثرت الفرضيات المتعلقة بالرجل المسافر.
وتشير الفرضيات إلى أن هذا الرجل من سلالة الكهنة اليهود القدامى الذين يحرم عليهم التحليق فوق المقابر، فوجد الراكب اليهودي الحل بتغطية جسده بكيس بلاستيك طيلة الرحلة، وفسر «جيفري دبليو جولدفاسر» من معبد «بيت هيام» في إسرائيل أن المجتمعات الأرثوذكسية المحافظة يمنعون كهنتها من الاتصال مع الموتى بما في ذلك حظر زيارة المقابر إلا لتشييع جنازة الأقارب، وفق ما رود في صحيفة «ديلي ميل».وقام المسافر بتغليف نفسه بالكامل، محاطاً بكيس من البلاستيك وعاقداً إياه بإحكام فوق رأسه، حرصاً على عدم المساس بالوسط المحيط ليبقى طاهراً طيلة الرحلة، وكادت الرحلة أن تلغى في اللحظات الأخيرة السابقة لإقلاع الطائرة لاعتراض الطاقم المسؤول عن سلامة الركاب على هذا الإجراء الذي منع الرجل من استخدام أحزمة الأمان، كما جعل استخدام كمامات الأوكسجين في حالات الضرورة أمراً مستحيلاً، غير أن المسافر تمسك بالبقاء داخل الكيس.
ولفتت الصحيفة إلى أن الإغلاق المحكم المرجو من الرجل المسافر كان سيؤدي لاختناقه حتماً، ما يعني وجود ثقوب أتاحت له التنفس خلال الرحلة، وهذا ينسف الفكرة المرجوة بالانعزال عن الوسط المحيط، إلا إن كانت الثقوب نتيجة تمزق لم يكن الرجل على علم به.
وانطلاقاً من تفهم شركات الطيران لحساسية قضية التحليق فوق المقابر لذا يغير مسار الرحلات بعيداً عنها، كما يتم إعلام المسافرين على متن الطائرة بوجود مقابر تحت مسار الطائرة .
وليس هناك ما يدل على زمن التقاط الصورة أو مكانها بالضبط، لكن أغلب الظن أن تكون قد التقطت في طيران «إي إل إيه إل» المنطلق من تل أبيب، حيث إن المنطقة محاطة بالمقابر.
ليست هناك تعليقات:
إترك تعليقك