- بعد وفاة سيدنا موسى كان بني إسرائيل على طريق الهداية والاستقامة فترة من الزمان بعدين أحدثوا في دينهم وابتعدوا وبدأ بعضهم يعبد الأصنام رغم وجود أنبياء وسطهم بعد موسى فأصرّوا على كفرهم فسلّط الله عليهم أعداءهم عملوا فيهم مقاتل ومذابح عظيمة جداً وأسروا ناس كتير واغتصبوا أراضيهم ومكنش حد بيحاول يقاتل الظالمين دول إلا والظالمين يغلبوهم لدرجة إن في بعض الحروب اتسرقت منهم كتب التوراة الموروثة من أيام موسى ومبقاش حد حافظ التوراة إلا القليل وانقطعت فيهم النبوّة . تصوّر مدى المحنة والألم اللى هما فيه لدرجة إن مفضلش فيهم إلا في سبط لاوي إلا امرأة حامل زوجها اتقتل فبني إسرائيل خدوها وحبسوها وحافظوا عليها ودعوا ربنا يكون اللى في بطنها نبي أو نسب لنبي من شدة المحنة والمرأة ظلت تدعوا الله إن ربنا يرزقها من ذريتها نبي .
- المهم ربنا رزقها بنبي فعلاً طفل سمته شمويل " أو شمعون " لما كِبر النبي شمعون وبُلغ بالوحي ليأمر الناس بتصحيح العقيدة والتوحيد وبدأ يدعوا الناس . بني إسرائيل فضلت تقوله إحنا عايزين يكون ليك دولة ومُلك نقاتل معاك عشانه إحنا اتبهدلنا كتير وجه الوقت اللى ناخد فيه حقنا من اللى ظلمونا فقالهم إن أمر القتال ليس بالأمر الهين فأخشى أن يكتبه الله عليكم وترجعوا انتوا وتقولوا لا مش هنقاتل !! . قالوا وكأنهم بيستخفّوا بالكلام إزاي منقاتلش واحنا اتبهدلنا واتقتلنا وانطردنا من بيوتنا وتركنا أولادنا وراحت بلادنا ! .
- فكتب الله عليهم القتال . كان رد فعلهم إيه ؟! . تولّوا !!! . تكاسلوا عن نصرة النبي إلا القليل منهم . رغم إنهم هما اللى طلبوا الطريق ده وكانوا عارفين أوله إيه وآخره فين وطلبوا المواجهة وطلبوا القتال لما الموضوع دخل في الجد رجعوا في كلامهم ونسيوا دمهم ودم إخوانهم وقرروا يخذلوا النبي مرة تانية زي ما خذلوه كتير قبل كده !
الله ذكر قصة الناس دي في آية ( ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم والله عليم بالظالمين ( 246 ) )
القصص دي لازم تقف عندها وتفهمها وتدرسها كويس لأن قصص القرآن مش نازلة للتسلية واللهو لكنها نازلة لأنها متكررة على مر الأزمان والعصور . حدد منهجك واعرف طريقك واسلك سبيل السالكين إلى الله المُدركين لقيمة الدنيا الفانية المسارعين لجنات عرضها السماوات والأرض
- المهم ربنا رزقها بنبي فعلاً طفل سمته شمويل " أو شمعون " لما كِبر النبي شمعون وبُلغ بالوحي ليأمر الناس بتصحيح العقيدة والتوحيد وبدأ يدعوا الناس . بني إسرائيل فضلت تقوله إحنا عايزين يكون ليك دولة ومُلك نقاتل معاك عشانه إحنا اتبهدلنا كتير وجه الوقت اللى ناخد فيه حقنا من اللى ظلمونا فقالهم إن أمر القتال ليس بالأمر الهين فأخشى أن يكتبه الله عليكم وترجعوا انتوا وتقولوا لا مش هنقاتل !! . قالوا وكأنهم بيستخفّوا بالكلام إزاي منقاتلش واحنا اتبهدلنا واتقتلنا وانطردنا من بيوتنا وتركنا أولادنا وراحت بلادنا ! .
- فكتب الله عليهم القتال . كان رد فعلهم إيه ؟! . تولّوا !!! . تكاسلوا عن نصرة النبي إلا القليل منهم . رغم إنهم هما اللى طلبوا الطريق ده وكانوا عارفين أوله إيه وآخره فين وطلبوا المواجهة وطلبوا القتال لما الموضوع دخل في الجد رجعوا في كلامهم ونسيوا دمهم ودم إخوانهم وقرروا يخذلوا النبي مرة تانية زي ما خذلوه كتير قبل كده !
الله ذكر قصة الناس دي في آية ( ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا وأبنائنا فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم والله عليم بالظالمين ( 246 ) )
القصص دي لازم تقف عندها وتفهمها وتدرسها كويس لأن قصص القرآن مش نازلة للتسلية واللهو لكنها نازلة لأنها متكررة على مر الأزمان والعصور . حدد منهجك واعرف طريقك واسلك سبيل السالكين إلى الله المُدركين لقيمة الدنيا الفانية المسارعين لجنات عرضها السماوات والأرض
ليست هناك تعليقات:
إترك تعليقك