ذهب أحد مديري الانشاءات الى أحد مواقع العمل حيث كان العمال يقومون بتشييد مبنى ضخم واقترب من عامل وسأله: ماذا تفعل؟
رد العامل بعصبية: أقوم بتكسير الاحجار الصلبة بهذه الآلات البدائية ثم أرتبها كما أمرني رئيس العمال,وأتصبب عرقا في هذا الحر الشديد ...
انه عمل مرهق للغاية ويسب لي الضيق من الحياة بأكملها..
تركه المدير وتوجه بذات السؤال لعامل آخر:فقال:
أنا أقوم بتشكيل هذه الأحجار الى قطع يمكن استعمالها ثم أجمعها حسب تخطيط المهندس المعماري وهو عمل متعب ,وممل حينا ولكني أكسب منه قوتي أنا وأسرتي وهذا أفضل عندي من أن أظل بلا عمل.
أما ثالث العمال فرد قائلا وهو يشير الى الأعلى:ألا تر أني أقوم ببناء ناطحة سحاب؟؟؟؟؟
والآن:
واضح تماما ان الثلاثة كانوا يقومون نفس العمل لكن الاختلاف الجذري في نظرة كل منهم اليه سبب اختلافا كيرا في رد فعلهم تجاه العمل واسلوب تعاطيهم معه
إن النظرة تجاه الأشياء هي التي من خلالها نرى الحياة, ولذا فهي أمر في غاية الأهمية
إنها الاختلاف الذي يقود لتباين النتائج..
وهي مفتاح السعادة..
رد العامل بعصبية: أقوم بتكسير الاحجار الصلبة بهذه الآلات البدائية ثم أرتبها كما أمرني رئيس العمال,وأتصبب عرقا في هذا الحر الشديد ...
انه عمل مرهق للغاية ويسب لي الضيق من الحياة بأكملها..
تركه المدير وتوجه بذات السؤال لعامل آخر:فقال:
أنا أقوم بتشكيل هذه الأحجار الى قطع يمكن استعمالها ثم أجمعها حسب تخطيط المهندس المعماري وهو عمل متعب ,وممل حينا ولكني أكسب منه قوتي أنا وأسرتي وهذا أفضل عندي من أن أظل بلا عمل.
أما ثالث العمال فرد قائلا وهو يشير الى الأعلى:ألا تر أني أقوم ببناء ناطحة سحاب؟؟؟؟؟
والآن:
واضح تماما ان الثلاثة كانوا يقومون نفس العمل لكن الاختلاف الجذري في نظرة كل منهم اليه سبب اختلافا كيرا في رد فعلهم تجاه العمل واسلوب تعاطيهم معه
إن النظرة تجاه الأشياء هي التي من خلالها نرى الحياة, ولذا فهي أمر في غاية الأهمية
إنها الاختلاف الذي يقود لتباين النتائج..
وهي مفتاح السعادة..
ليست هناك تعليقات:
إترك تعليقك